loading

بوتيرة متصاعدة ارتفع مستوى الطلب على تقنيات المنازل الذكية في العالم، وهو يمضي في اتجاه أن يصبح ثقافة مجتمعية تسود كل معظم دول العالم ودول الشرق الأوسط، وتزايدت أعداد الشركات العالمية والمحلية المتخصصة في تركيب أنظمة المنازل الذكية ؛ لكثرة الطلب عليها بسبب توفيرها فواتير استهلاك الكهرباء بنسبة تصل إلى 40% واعتمادها على مفاتيح وأجهزة استشعار متصلة بوحدة مركزية يمكن التحكم فيها بواسطة الهاتف المحمول أو عن طريق الأتمتة الكاملة.

مع هذا التطور الهائل يتوقع الخبراء في مجال الأنظمة الذكية أن تشهد تلك التقنيات تطورًا هائلًا خلال سنوات معدودة استنادًا إلى أن العديد من الحكومات في العالم تسير في اتجاه تطوير وتحسين جودة الحياة عبر إنشاء مدن ذكية بالكامل، حتى تصل إلى مرحلة صناعة تعزز الاقتصاد العالمي، ويُتوقع للنمو المتزايد للمنزل الذكي أن يستمر في ؛ حيث يتبنّى المستهلكون أجهزة متعددة داخل منازلهم مع زيادة توافر المنتجات والخدمات على الصعيد العالمي.

:رفاهية كاملة
سيمنح التطور في الروبوتات آلات تقدم يد المساعدة في التنظيف والطهي وباقي خدمات المنزل، وستبقى أجهزة استشعار جديدة من علامات رفاهيتنا. وسيكون الأساسي في كل هذه الأشياء البيانات التي تجمعها المنازل الذكية وتحلّلها وتعمل بناء عليها؛ ما يساعد في تحويل منازل المستقبل من مجرد مجموعة من الأدوات والإكسسوارات إلى منازل ذكية بالفعل.

:المنازل الذكية والتطبيقات الصحية
ستؤدي التطبيقات الصحية إلى تزايد أعداد المنازل الذكية على الأقل خلال العقد القادم؛ فمثلًا: تقترح الكاميرات وأجهزة الاستشعار المضمّنة في الثلاجات بدائل مغذية أكثر إذا كان الناس يبحثون عن المشروبات الغازية السكرية في أغلب الأوقات، كذلك التقنية ستكون في خزانات الدواء؛ حيث ستتحقق مما إذا كان القاطنون في المنازل قد أخذوا الوصفات الطبية الخاصة بهم، وستظهر المستشعرات في دورات المياه للتأكد من عدم وجود أي علامات غير صحية محتملة، كذلك سيكون لدى المنازل أجهزة استشعار صحية خاصة بها، ومهمتها التحقق من عدم وجود مشكلات مثل الأضرار الناجمة عن المياه، والإصابة بالآفات.. وما إلى ذلك.